This site has limited support for your browser. We recommend switching to Edge, Chrome, Safari, or Firefox.

صورة الفنان في قدسه | القدس المحتلة حسام غوشة | العربي الجديد

2014

على طَبقات الدهان المُترهلة والساقطة، أراد ستيف سابيلا (1975)، أن يسترجع الذاكرة، ذاكرة حيطان القدس القديمة الشاهدة على نَفي المدينة وسرقة تاريخها، ليقول: إنَّ محاولات الاحتلال لتهويد فلسطين وقتل تعدديتها الدينية، وروايتها التي نجحت في استعمار عقول ومخيلة كثيرين في العالم، ما هي إلّا رواية هشة كطبقات الدهان المترهلة.

يُعتبر معرضه "شظايا" الذي افتتح مؤخراً في غاليري "برلوني" بلندن، ويستمر حتى العاشر من مايو/ أيَار القادم، امتداداً لمشروع "القدس في المنفى" (2006)، الذي يفترض أن إبعاد المكان عن إنسانه من سلطة احتلال، هو نفي للمكانِ نفسه.

خلال تصوير الشريط التوثيقي لـ"القدس في المنفى"، يقف سابيلا على باب أحد البيوت المحتلة في القدس الغربية مُتمنياً دخوله ليصور ما آلت إليه الحياة في هذا البيت. ولا يكتفي بتصوير جماله الخارجي خلال ساعات الفجر، بل يكتشف بالصدفة بعدها، أن البيت يعود للمفكر الفلسطيني إدوارد سعيد، الذي بات اليوم "السفارة الصهيونية المسيحية". وأية صدفة ستسرق النوم منه، هو المُقيم منذ سبع سنوات بين برلين ولندن.

في عام 2009، عاد الفنان المنفيّ الى زيارة عائلته في المدينة المنفيّة، وقد حالفه الحظ بـ"استئجار" بيت عربي محتل من "عائلة اسرائيلية"، لـ38 يوماً في قرية عين كارم، غرب القدس، والمحتلة عام 1948. وهو شيء لا يتمكن منه الفلسطينيون عادة.

...

 

Read online

Download PDF 

Leave a comment

Please note, comments must be approved before they are published

Use coupon code WELCOME10 for 10% off your first order.

Cart

No more products available for purchase