نوفمبر 25/24 2008
قد يكون لنشأته في مدينة كالقدس الأثر الأكبر في صقل شخصيته غير العادية، ستيف سابيلا الذي ولد وترعرع في البلدة القديمة في القدس شعر منذ الصغر انه »من خارج المكان« فيقول ستيف »منذ كنت صغيرا شعرت أنني من خارج المكان الذي كنت أوجد فيه، سواء بالمدرسة او بالبيت او بالحي. هذا الشاب المقدسي الذي أصبح اليوم من أهم فناني الجيل المعاصر في فلسطين لم يتوقف يوما عن طرح الاسئلة المتعلقة بالانتماء والهوية سواء بالمفهوم العام او الشخصي لدرجة أوصلته الى الشعور بالغربة حتى في وطنه. تعلم ستيف التصوير في مدرسة القدس للتصوير ليكمل بعد ذلك تعليمه الجامعي في الفنون البصرية في جامعة نيويورك، ومؤخرا نال درجة الماجستير في الدراسات التصويرية من جامعة ويستمنستر في لندن. ولم يكتف عند ذلك فها هو اليوم يكمل ماجستيرا آخر في ادارة اعمال الفنون في Sotheby»s Institute of Arts في لندن. لستيف سابيلا العديد من الأعمال الفنية المميزة والمشاركات الفريدة في أهم المعارض العالمية كان آخرها معرض »neighbors in dialog« في اسطنبول وسراييفو، ومعرض »The gates of the Mediterranean« في تورنتو، وهو حائز على جائز »ايلين اوربخ« من أكاديمية الفنون في برلين 2008، ومؤخرا رشح عمله »في المنفى« لجائزة Terry O»neil في بريطانيا. بدأت علاقة هذا الشاب الفلسطيني المميز مع التصوير حين كان في الثانية عشرة من عمره، وقد كان والده من هواة جمع الكاميرات، يقول ستيف »كنت أسرق الكاميرا من والدي وأقوم بالتقاط الصور، وفي هذه الفترة بدأت باكتشاف التصوير كفن وكوسيلة استطيع أن اعكس فيها نفسي، فالكاميرا بالنسبة لي كالمرآة
Leave a comment